خطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقاف

الرحمـة في المهنة ” بقلم فضيلة الشيخ / عبد الناصر بليح – رئيس قطاع التفتيش العام للوجه البحري بوزارة الأوقاف

الرحمـة في المهنة ” بقلم فضيلة الشيخ / عبد الناصر بليح – رئيس قطاع التفتيش العام للوجه البحري بوزارة الأوقاف

الحمد لله وسع كل شي برحمته، وعم كل حي بنعمته، لا إله إلا هو خضعت الخلائق لعظمته، سبحانه يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، أحمده سبحانه وأشكره على توابع آلائه وجلائل منته> وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته وألوهيته> وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله، خيرته من بريته، ومصطفاه لرسالته، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وعفرته والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسار على نهجه طريقته،في الحديث الصحيح: “جعل الله الرحمة مائة جزء، أنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه” أما بعد:فياجماعة الإسلام . الرحمة تتعدي إلي أمور كثيرة لو أحصيناها ماكفانا وقت ولكن نأخذ منها : الرحمة في المهنة قال تعالي :” “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ..”(الفتح / 29). وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ” ، وقال : ” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ” وشبك بين أصابعه”( كلا الحديثين في الصحيح) . وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله بسبي، فإذا امرأةٌ من السبي تسعى قد تحلَّب ثديها، إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألزقته بيطنها فأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: “أتُرون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟)) قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، قال: “فالله تعالى أرحم بعباده من هذه بولدها”(البخاري). وإذا نظرنا إلي مجتمع الإسلام اليوم لوجدنا أننا رحماء علي غيرنا أشداء علي بني جلدتنا نزعت الرحمة من قلوبنا فلم يعد هناك مكان للرحمة فصارت القسوة والغلظة قاسم مشترك حتي في معاملتنا اليومية .. فالتاجر يريد أن يذبح المشتري حتي ولو كسدت تجارته وبارت فهؤلاء الذين يرمون بباقي بضاعتهم في أخر السوق لو أنهم رحموا المشترين وأرخصوا السعر لباعوا وربحوا وما خسروا.. والرسول صلي الله عليه وسلم نبه التجار بقوله :” رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى ).”البخاري). والمهندس الذي يشرف لك علي بناء بيت يريد أن يقاسمك في البيت .. والطبيب الذي يعالج المرضي يريد أن يستنزفهم ويدخلهم في دوامة لاخروج منها إلا إلي القبر .. مع أن مهنة الطب من المفترض أن أصحابها يدخلون في عداد ملائكة الرحمة فهي أشرف وأجل مهنة .. ونحن إذا وقفنا اليوم مع ملائكة الرحمة لوجدنا أننا نقف أمام فئة تحولت إلي ملائكة العذاب أو زبانية جهنم وليست الرحمة – وقليل ماهم .. فكل يوم نقرأ ونسمع ونري ماذا يحدث في مستشفياتنا من إهمال ودمار وموت لأطفال وأبرياء بسبب الإهمال وغياب الطبيب عن عمله وعدم يقظة الضمير ..وناهيك عن ذلك : • فبسبب الرغبة الجامحة في الثراء السريع تجد بعض الأطباء يوهمون المريض بحاجتة القصوي لإجراء عملية جراحية وهو ليس بحاجة إبداً لهذه العملية وقد يتم شفاؤه بالدواء .. • وتقرأ عن أصحاب المستشفيات الخاصة المهازل ..طبيب في إحدي المستشفيات أتاه مريض عنده خراج ففتحه له الطبيب وقام بتنظيفه وتطهيره وأخذ منه مائة جنيهاً ..فأتاه مدير المستشفي وعنفه بشدة وهدده بالفصل وقال له:” كان ينبغي عليك أيها الطبيب أن تحجز المريض بالمستشفي لمدة يومين لإجراء الفحوص والتحاليل ..ويدفع في خزينة المستشفي عشرة ألاف جنيه تأمين ويتم محاسبته علي الغرفة وهذه الفحوصات وإجراء العملية ..فهل هذه رحمة ياملائكة الرحمة ؟ هل هذا يرضي الله يامن أعطاكم الله علم الأرواح وشفاء الأبكم والأبرص مانري ذلك إلا أكل لأموال الناس بالباطل ..وم انراه إلا عملية قرصنة وإرهاب للمرضي المساكين ..وما أدراك يامدير المستشفي بأن كل مريض يستطيع أن يدفع ربع هذا المبلغ ؟ ثم لماذا ترهبه وتخوفه وترهب أسرته الفقيرة الحال وقد نهانا الرسول صلي الله عليه وسلم عن الترويع :” ليس منا من روع مسلماً ” • ياملائكة الرحمة ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .. اهتم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بذكر هذا الخلق العظيم والتأكيد عليه في قوله : ” الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ، الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ” (البخاري)، ويقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ُ: “جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ؛ فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ” (البخاري). فأين الرحمة ياملائكة الرحمة ؟؟ مثال أخر يذهب المريض إلي المستشفي فيأتيه أجله :” فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون ” وقد يكون هذا مكان موته :” وماتدري تفس ماذا تكسب غداً وماتدري نفس بأي أرض تموت “. فلايخرج المرحوم من المستشفي إلا بعد سداد كل المستحقات حتي ولو ظل لأيام فيضطر الورثة للاستدانة وإلا فلا إكرام لهذا الميت ولادفن له وكل يوم يمر عليه بالثلاجة بمبلغ وقدره .. فأين الرحمة ياملائكة الرحمة ؟ ومع ذلك نسمع عن مدي الإهمال والتسيب من الكثير فهذا قد نسي فوطة في بطن المريض وهذا قد نسي المقص وهذا قد قطع عصب أو وريد فأفقد المريض بصره أو أفقده القدرة علي الإنجاب وهذا قد سرق كلية وباعها لأخر وهذا قد يأخذ عمولات من بعض شركات الدوية لتوزيع وترويج نوع معين من الدواء وربما كان هذا الدواء غير صالح للعلاج أصلاً وأحياناً نجد أن الطبيب يقوم ببتر جزء من المريض وهو كان باستطاعته ان يعالجه ..الخ هذه الأخطاء الذي ينبغي أن يتحملها الطبيب وخاصة إذا كان غير متخصص في مهنته ونجد من هؤلاء الكثير كما جاء في الشرع الحنيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تطبب ولم يعرف قبل ذلك بطب فهو ضامن” (الحاكم والترمذي). . وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتقدم إلى المتطببين ويقول: “من وضع يده من المتطببين في علاج أحد فهو ضامن إلا أن يكون طبيبا معروفا”. وقدم طبيب معروف من نجد فداوى رجلا من الأنصار فمات فرفع إلى عمر بن الخطاب فقال: “ما حملك على أن تضع يدك على هذا وليس لك طب تعرف به؟”. فقال: “يا أمير المؤمنين أنا طبيب العرب، ولكن أجله انقضى”. فسأل عنه عبادة بن الصامت، فقال عبادة: “يا أمير المؤمنين هو من أطبّ الناس”. فأخلاه عمر. وأروي لكم قصة مأسوية من حكايات بعض الأطباء :” ذهب أحد المرضي إلي أستاذ في الجراحة فطلب منه مبلغاً ضخماً لإٌجراء عملية وأبلغه إن لم يقم بعملها الآن سوف يموت فطلب منه المريض إجراء العملية ولكن أخبره ان معه نصف هذا المبلغ وسوف يقوم أولادي بدفع الباقي قبل خروجي من المستشفي فرفض الطبيب ..إلا أن المريض أخذ مامعه من أموال ونزل من المستشفي فدخل المسجد ليصلي ويدعوا الله عز وجل :”وإذت مرضت فهو يشفين ” أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء” وبعدما صلي وجد مريضاً يسأل مبلغاً لإجراء عملية قلب مفتوح فأعطاه جزء من المال وأثر علي نفسه وتذكر قول رسول الله صلي الله عليه وسلم:” دوا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع” وخرج من المسجد وهو في طريقه فرأي أمرأة تجمع العظم الذي رمي به الجزار فسألها فقالت أخذه لأصنع منه مرقاً ونضع فيه خبزاً لتأكل الأطفال اليتامي .. فماكان منه إلا أن أمر الجزار بقطع ثلاث كيلو من اللحم وأعطاه مبلغاً يكفي المرأة وأولادها من اللحم لمدة عام ..كل أسبوع تحصل علي كمية من اللحم تكفي حاجتها وأولادها .. وقام بشراء الدواء الذي كان يتناوله وذهب إلي البيت .. وبعد شهر قابله طبيب القلب فسأله عن حاله متعجباً أين قمت بإجراء العملية فقال لم أقم بإجراءها فسأله كيف أنت حالتك كانت حرجة ومتأخره فقال له الرجل :” لما استغنيت عنك ولجأت إلي من لايغفل ولاينام فشفاني الذي قال :”وإذا مرضت فهو يشفين” وتصدقت بما معي مصداقاً لول رسول الله صلي الله عليه وسلم :”داووا مرضاكم بالصدقة “. وكان (صلى الله عليه وسلم) دائم المراعاة لحال الضعفاء والمرضي والرفق بهم، حتى في شئون العبادة، فقد روي عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن في الناس الضعيفَ والسقيمَ وذا الحاجة”[مسلم ]. وقال: “من أَمّ قوماً فليخفف، فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة. فإذا صلّى أحدكم وحده فليصلِّ كيف شاء”[صحيح]. بل هو نَقَلَ للناس معاتبةَ الله سبحانه لهم يوم القيامة في أمر الفقراء، فبيَّن فيما يرويه عن ربه، في الحديث القدسي، أن الله سبحانه يقول لابن آدم يوم القيامة: «يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني. قال: يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمتَ أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمتَ أنك لو أطعمته لوجدتَ ذلك عندي. يابن آدم، استسقيتك فلم تسقني. قال يا رب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي»[مسلم]. ولهذا فقد تتالت الأحاديث النبوية تبيّن كيفية الرحمة بالمريض وصاحب المصيبة، وتأمر الناس بعيادة المريض ومواساة المصاب. فقد قال صلى الله عليه وسلم : “من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع، فإذا جلس اغتمس فيها”[صحيح]. وكان صلى الله عليه وسلم يقول للناس: “أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفُكّوا العاني – أي الأسير –”(مسلم). وهذا تنبيه للمسلم إلى أن عيادة المريض لها من الثواب الجزيل ما لها! عند الله سبحانه. وكان (صلى الله عليه وسلم) دائماً، يعطي القدوة من نفسه فيزور المريض، ويدعو له بما شاء.. رحمة به وتخفيفاً من ألامه والأحاديث كثيرة في هذا.. ولعل من أهم مظاهر الرحمة بالمريض، مداواة مرضه، وهذا ما كان (صلى الله عليه وسلم) يأمر به المسلمين دائماً.. فقد روي عنه أنه قال: “إن الله لم يخلق داءً إلا خلق له دواء، عَلِمَه من عَلِمَهُ وجهِلهُ من جَهِلَهُ إلا السّام. قالوا: وما السّام يا رسول الله؟ قال: الموت”(صحيح). وكثيراً ما كان يذكر للناس بعض الأدوية، مثل الحجامة التي تتصدر اليوم قائمة العلاج في كثير من الأمراض، ومثل الحبة السوداء (حبة البركة) التي اكتُشِف اليوم من منافعها ما يعرف أهميته الأطباء، ومثل العسل وهو غني عن التعريف..والرقية الشرعية رحمة يالمرضي بل هو ذَكَرَ للناس قانوناً طبياً ما يزال الطب اليوم لا يخرج عن مداره، وهو مناسبة الدواء للداء، لِتَحَقُّق الشفاء، فقد قال (صلى الله عليه وسلم): “لكل داء دواء، فإذا أُصيب دواء الداء، برأَ بإذن الله عز وجل”[ مسلم).. أي عندما يُعثر على الدواء المناسب للداء، فلا بدَّ من البُرء بإذن الله عز وجل.

الخطبة الثانية أين نحن ـ أيها المسلمون ـ من رحمتنا بالضعفاء والمساكين والمرضي ؟!وأين نحن من رحمة الاسلام بهم هناك شكاوي يندي لها الجبين من الأطباء ومعاملة المستشفيات للمرضي .. ولو أننا طالعنا وصية الإسلام بهم ما نام لنا جفن حتي نرحم هؤلاء .. فقد بلغت وصية النبي بهم إلي أعلي مدي .. أما إذا لم يُعثر على الدواء المناسب، ونزل بالمريض ما ينـزل من الآلام، فهنا تتكاثر الأحاديث النبوية مخففة عن المصاب مصابه، سواء أكان مرضاً أم غير مرض،واعدةً إياه بحسن الثواب من الله سبحانه.. حتى ليشعر المصاب أن يد الرحمة تمسح على رأسه، فتبعث فيه الأمل والرجاء، وتَعمُر نفسه بالطمأنينة والرضى. قال (صلى الله عليه وسلم): “ما من مصيبة تصيب المسلم إلّا كفّر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها”[البخاري]. وقال: “ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا كُتبت له بها درجة، ومُحيت عنه بها خطيئة”[مسلم]. وقال: “ما يصيب المسلمَ من نَصَب ولا وَصَب ولا همٍّ، ولا حُزن، ولا أذى، ولا غمٍّ حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفّر الله بها خطاياه”[البخاري]. بل إن الموت بسبب بعض الأمراض يُعدُّ شهادة يُكتب ثوابها للميت المسلم. قال (صلى الله عليه وسلم): «الطاعون شهادة لكل مسلم»[متفق عليه]. بل إن على المسلم أن يَسعد إذا أصابته مصيبة من مرض أو غيره.. لما يراد به منها من الرحمة والخير. قال (صلى الله عليه وسلم): ” من يُرد الله به خيراً يُصِب منه “[صحيح]. بل ليس السعيد المهنّأ من مات دون أن يَعرِض له مرض في حياته! لأن هذا محروم من تكفير سيئاته. فقد روى بعض الصحابة أن رجلاً مات في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال رجل: هنيئاً له، مات ولم يُبتَلَ بمرض. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم):”ويحك! وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض فكفّر عنه سيئاته”[صحيح]. بل لعل الذين يموتون دون أن يبتلَوا أو يصابوا بمصيبة في حياتهم الدنيا يكونون من النادبين سوء حظهم في الآخرة. فقد روي عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:”يودُّ أهل العافية يوم القيامة، حين يُعطى أهل البلاء الثواب، لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض”[صحيح]. قلت: جواباً على مثل هذا قال (صلى الله عليه وسلم): “إذا مرض العبد أو سافر، كُتب له بمثل ما كان يعمل مُقيماً صحيحاً”[صحيح]. هذا إن منعه المرض من أداء العبادة، أما إن كان يستطيع أداءها بأوضاع غير أوضاعها فلا بأس، ورحمةً به فقد علَّمه النبي (صلى الله عليه وسلم) كيف يؤديها. قال لمريضٍ سأله كيف يؤدي الصلاة؟: «صلّ قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب”[صحيح]. “والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل “

 

اظهر المزيد

admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »